وزارة التربية و التعليم

السبت، 25 سبتمبر 2010

مرحبا بكم في مدونتنا

جاء اختيار مسقط عاصمة للثقافة العربية عام 2006م تكريما لهذه المدينة العريقة ولمكانتها التاريخية والحضارية فمسقط يعود تاريخها إلى ما قبل الاسلام ومرت عليها مختلف العصور كغيرها من المدن الاسلامية القديمة وهى فريدة بتراثها الحضارى لوجود عدد من القلاع والحصون والابراج والتجهيزات الدفاعية القديمة الى جانب مبانيها السكنية التى يعود بعضها الى القرن الثامن عشر الميلادى وما تتصف به من طراز نادر من فنون العمارة العمانية.
هناك ما يربو على الألف من القلاع والحصون وأبراج المراقبة مازالت شامخة تحرس سهول ووديان وجبال سلطنة مان، كل منها يشهد ماض يدعو للفخر ولكل منها قصته الخاصة التي يرويها.
هذا وقد لعبت تلك المباني التاريخية الضخمة بجانب توفيرها للحماية دورا حيويا في التعريف بتاريخ السلطنة كونها تقف كنقاط التقاء للتفاعل السياسي والاجتماعي والديني، وكمراكز للعلم والإدارة والأنشطة الاجتماعية، وغالبا ما تكون متكاملة مع أسواق تضج بالحيوية والحركة ومساجد وأحياء حرفية وسكنية جذابة التي توفر لزائر اليوم فرصة فريدة لتجربة ومعايشة التاريخ.
هذا وقد وضعت حكومة سلطنة عمان خطة متكاملة لتطوير 21 قلعة وحصن من قلاعها وحصونها بإعتبارها روافد سياحية تاريخية هامة، لكى يتم تهيئتها لتكون أكثر ملائمة للسياحة وتم صرف مبالغ ضخمة لذلك الغرض وتم تكوين لجنة موسعة لدراسة خطة تهيئة هذه المعالم الأثرية فى سلطنة عُمان يشترك فيها خمسة ممثلين لوزارة التجارة والصناعة "الجهة المسؤولة عن قطاع السياحة" وثلاثة ممثلين من جامعة السلطان قابوس وممثلين من وزارة التراث القومى والثقافة و ممثلة من منظمة اليونسكو لها اهتمام بالقلاع والحصون إلى جانب خبيرة انجليزية فى مجال ترميم المبانى القديمة وممثلين من صالة التراث العمانى من القطاع الخاص وممثل من بيت الزبير "متحف" بالاضافة الى مواطنين من المنطقة التى بها القلعة والخطة تبدأ بــ "6" قلاع وحصون هى "نزوي، وجبرين، والرستاق، والحزم، ونخل، وخصب".
عزيزى سائح الانترنت ما رأيك بأن تسافر مع "محيط" برحله حول قلاع وحصون عماننا الحبيبه احدى دولنا العربية الغالية ، والرحله هي عباره عن مجموعة من الصورة والمعلومات حول تلك المبانِ التاريخية ننتقل فيها من ولاية لأخرى